الأحد، 19 نوفمبر 2017

برامج التعلم الخصوصي



برامج التعلم الخصوصي
برامج التدريب والممارسة:
أولاً: برامج التعليم الخصوصي:
يشير مصطلح تعليم خصوصي إلى نمط التعليم الذي يكون فيه حوار بين معلم خصوصي ومتعلم، على طريقة أعط وخذ والاستراتيجية المتبعة هي استراتيجية أخبر وسل والمعلم الخصوصي هنا هو معلم الكتروني (برنامج كمبيوتر) حيث يقوم البرنامج بكل الوظائف المطلوبة لانجاز المهمات التعليمية على طريقة التعلم الخصوصي المبرمج المتفرع، فيقدم اطاراً أو خطوة قصيرة من المعلومات، متبوعة بسؤال وتنته ي بأنواع مختلفة من الرجوع حسب اجابات المتعلمين ولذلك فهي استراتيجية تكيفية ، تتكيف مع حاجات كل متعلم.
خطوات دورة التعلم الخصوصي:
1- المقدمة:
وتهدف إلى جذب انتباه المتعلم، وتعريفه بطبيعة البرنامج، والأهداف التعليمية وتوجيه نحوها ويجب أن تصاغ الاهداف بطريقة سلوكية واضحة وسليمة لأنها تركز انتباه المتعلمين على ما يفعلونه كما تثير دافعيتهم واهتماماتهم لدراسة البرنامج.
2- المنعش:
ويتضمن مراجعة الحقائق والمفاهيم أو المهارات المطلوبة للبدء في دراسة البرنامج لأن المتعلمين يتعلمون أكثر عندما يمكنهم ربط المعلومات الجديدة بالمعلومات التي سبق تعلمها، ولذلك ينبغي مراجعة التعليم السابق بشكل مختصر وليس تفصيلياً ثم يعطي البرنامج المتعلم اختباراً قبلياً  تشخيصياً قصيراً، قبل البدء في دراسته ويتكون هذا الاختبار من جزأين ، الأول يصمم على أساس المتطلبات السابقة للتعلم، بينما يصمم الثاني على أساس الأهداف النهائية المطلوب تحقيقها ووظيفته تحديد حالة من ثلاثة اختيارات هي أن المتعلم غير مستعد لدراسة البرنامج أو أنه مستعد له ، أو أنه يعرف كل معلوماته ولا يحتاج إلى دراسته.
3- التتابعات:
ويقصد بها تتابعات الاسئلة والاجابات حيث يقسم البرنامج الى تتابعات أو وحدات صغيرة من المعلومات (خطوة قصيرة) ، حسب الأهداف وكل تتابع يتكون من حلقة تشمل:
أ- اعطاء معلومات قصيرة وأمثلة عن الهدف يقرأها المتعلم.
ب- متبوعة بسؤال.
ج- يجيب عنه المتعلم.
د- ثم تحلل الاجابة، ويحكم عليها عن طريق الكمبيوتر وذلك بمقارنة اجابة المتعلم بالاجابة المخزنة بالجهاز.
هـ - فإن كانت صحيحة، يقدم المتعلم التعزيز والرجع المناسبين، ثم ينتقل الى التتابع التالي.
و- وإن كانت خاطئة تقدم له معلومات وتوجيهات ارشادية اضافية مختصرة لمساعدته في حل السؤال ، ثم يكرر محاولة الاجابة.
ز- فإن كانت خاطئة ايضاً نزيد من التوجيهات والمعلومات العلاجية ، ويعطي فرصة ثالثة لتكرار المحاولة.
ح- فاذا تكرر الخطأ للمرة الثالثة، يقدم له تعليم علاجي مناسب ، مع شرح الاجابات الصحيحة، ثم ينتقل الى التتابع التالي. وهكذا حتى ينتهي من كل التتابعات.
ويجب مراعاة الدقة عند اعداد التتابعات، فلا نعطي للمتعلم معلومات غزيرة، فيتحول البرنامج إلى الى كتاب وسائط متعددة اليكترونية، ولا تصاغ الاسئلة في شكل الغز محيرة ولا في شكل سؤال وجواب بطريقة تقليدية مملة وأن تكون مناسبة وواضحة الصياغة ، فلا تشمل على عبارات طويلة، أو منفية، أو مزدحمة ومربكة وأن تكون أسئلة التكملة قصيرة، والفراغات في أماكن واضحة وفي نهاية السؤال كما هو موضح بالشكل.
وينبغي أن يتمكن المعلم الخصوصي من اصدار احكام على الاجابات كما يصدرها المعلم الانسان، بقدر الامكان فالاجابة قد تكون صحيحة تماماً، وقد تشتمل على أخطاء متوقعة، تتكرر كثيراً ويمكن التنبؤ بها، وقد تشتمل على أخطاء غير متوقعة ويصعب التنبؤ بها. وأن يقدم الرجع المناسب للاجابة فاذا كانت صحية عززها وأطلب منه الانتقال إلى التتابع التالي، واذا كانت خاطئة متوقعة، ، قدم له تلميحات وتوجيهات للاجابة الصحيحة، وأطلب منه اعادة المحاولة. وقد يكون الرجع في شكل رسالة مكتوبة، أو رسم ثابت أو متحرك أو صوت مسموع. مع مراعاة أن يكون ايجابياً فلا يشتمل على عبارات تأنيب تخيب الآمال.
واذا لم يتمكن المتعلم من الاجابة الصحيحة، يقدم له المسار العلاجي المناسب.
وقد يكون هذا العلاج تكرار عرض المعلومات التي شاهدها كما هو الحال في بعض البرامج ولكن ذلك غير مفيد لأن المتعلم لم يتمكن أصلاً من فهم هذه العروض، ولذلك فهو يحتاج إلى تبسيط أكثر أو معلومات تفصيلية أكثر، قد تشمل أمثلة وصور ورسوم ونماذج ومشكلات وتدريبات أكثر وبطريقة مبسطة ، وقد يحيل البرنامج المتعلم الى دراسة نقاط أو صفحات محددة بالكتاب الدراسي، أو مشاهدة فيلم أو غير ذلك.
4- الملخص:
وهو ملخص موجز يلقي الضوء على الدرس كله، ويستخدم في ربط التتابعات والعناصر والدروس معاً.
5- التدريبات العامة:
فعلى الرغم من أن كل تتابع يشتمل على تدريبات مناسبة له، إلا أنه من المطلوب اعطاء تدريبات عامة اضافية، بعد الانتهاء من جميع التتابعات وهذا يساعد على ربط عناصر الدروس معاً وعلى ممارسة التعلم وتحسينه.
6- الاختبار النهائي:
حيث يتوقع من المتعلم ان يجتاز الاختبار النهائي لتقدير ادائه.
وتستخدم هذه الاستراتيجية في نقل التعلم كاملاً ويمكن ان تحل محل المحاضرة أو لتقديم التعليم العلاجي. ولكنها تحتاج إلى جهد كبير في اعدادها لأنها تقوم بتنفيذ العديد من الاجراءات التعليمية بدلاً من المعلم الانسان. كما تحتاج من المؤلف أو المبرمج إلى مهارات وقدرات ابتكارية عالية لكي يقدم المعلومات أكثر من طريقة في كل مرة، ويضع في الحسبان جميع الاحتمالات الممكنة لاستجابات المتعلمين المختلفين في القدرات ، ويستجيب لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شرح إنشاء وبناء برمجية تعليمية

شرح إنشاء وبناء برمجية تعليمية باستخدام برنامج باوربوينت نموذج لبرمجية تعليمية   لتحميل نموذج البرمجية التعليمية