وسائط فائقة أم متعددة أم تفاعلية:
1- وجود قاعدة بيانات واحدة تشتمل على عقد
منفصلة من المعلومات تمثل النصوص والصور والرسوم .. الخ، حيث لا يمكن التعديل في
القاعدة التحتية للوسائط الفائقة.
2- وجود روابط فائقة التشعب تربط بين هذه
العقد وتعمل على عرض المعلومات بطرائق واساليب متعددة، غير خطية.
وجود طرائق وأساليب عديدة للتنقل والتجول
بحرية في قاعدة البيانات بين العقد المختلفة، وعبر مسارات لا خطية، والوسائط
المتعددة هي تجميع منظم ومتكامل لمجموعة من الوسائط المتعددة وتشمل ايضاً عنصر
التفاعلية فكل برامج الكمبيوتر يفترض أن
تكون تفاعلية ولكن لا يتوفر فيها الخصائص الثلاث السابقة وعلى ذلك فالوسائط
التفاعلية هي الاسم الشامل، ويضم الوسائط المتعددة والفائقة. كما أن الوسائط الفائقة
تشمل ضمناً الوسائط المتعددة، بالاضافة الى الخصائص الثلاث. أما المتعددة فلا تشمل
الفائقة بالضرورة لأنها قد لا تتضمن الخصائص الثلاث. وبلك لا يصح استخدام مصطلحي
الوسائط المتعددة، والفائقة بشكل مترادف ومتبادل أما صفة التفاعلية فيمكن اضافتها
للمصطلحين، كل على حدة.
مميزات الوسائط الفائقة:
تتميز الوسائط الفائقة بالمميزات التالية:
1- تعد هي الاسلوب الامثل لبناء بنك
معلومات يحيوي كميات هائلة من المعارف في مجال معين بسبب ميزات روابطه الفائقة.
2- توفر الوقت اذا تسمح بالتوصل على
المعلومات المطلوب، واستعراضها بسرعة كبيرة.
3- تساهم في اكتشاف افكار جديدة أو
معلومات ، عن طريق إنشاء روابط بين معلومات لم تسبق ملاحظتها.
4- تمنح المستخدم طريقة افضل للتحكم في
النظام والتعمق فيه.
5- تعزز العمل التعاوني المشترك، اذا تسمح
للمستخدمين بالعمل على أجزاء متفرقة من المعلومات، ثم الربط بينها باستخدام شبكة
وسائط فائقة أكبر.
مكونات بنية نظام الوسائط الفائقة:
الوسائط الفائقة هي برنامج كمبيوتر يتكون
من عدة صفحات (عقد) وتحتوي كل صفحة على كائنات وقد يكون الكائن نصاً أو صورة أو
صوت وتترابط هذه الصفحات فيما بينهما بركن للفرد التنقل من صفحة لأخرى بطريقة
متفرعة غير خطية بالنقر على هذه الروابط التي قد تكون ك لمات معلمة أو صوراً (شكل
31) الذي يشتمل على صفحة رئيسة وسبعة صفحات فرعية ابدأ بالصفحة الرئيسية ثم تتبع
الروابط والأسهم للانتقال بين الصفحات والتجول فيما بينها بطريقة غير خطية.
وعلى ذلك فإن بنية الوسائط الفائقة تتكون
من ثلاثة مكونات هي:
1- قاعدة بيانات تشتمل على عناصر
المعلومات (العقد أو المحطات).
2- الروابط الفائقة التي تربط بين هذه
العقد.
3- وسائط الابحار للتنقل والتجول بين
العقد.
أ- قاعدة البيانات:
تتكون قاعدة بيانات الوسائط الفائقة من
عناصر أو وحدات معلومات منفصلة، تسمى عقد أو محطات ومن ثم فالعقدة هي وحدة بناء
الوسائط الفائقة ولا يوجد حد لحجم العقدة فقد تحتوي على كلمة و احدة أو مقالة
كاملة أو صورة أو رسماً أو لقطات فيديو ويمكن تصنيف العقد على أساس ثلاثة أبعاد هي
من حيث التصميم والمحتوى وطرائق الربط كما يلي:
من حيث تصميمها، يمكن تصنيف العقد من حيث
تصميمها إلى:
1- عقد مبنية على الاطارات حيث تمثل
العقدة اطاراً فردياً ويمكن عرض عقدة واحدة فقط في الشاشة كما هو الحال في برنامج
البطاقة الفائقة.
2- عقد مبنية على التمرير حيث يمكن عرض
أكثر من عقدة على الشاشة وذلك التمرير أو بزحزحة لأعلى أو أسفل أو لليمين أو
لليسار.
كما هو الحال في برنامج وبرنامج.
3- عقد مبنية على النوافذ حيث يمكن عرض
أكثر من عقدة في أكثر من نافذة على الشاشة في نفس الوقت.
من حيث المحتوى:
كما يمكن تصنيف العقد من حيث المحتوى الى:
1- عقد النصوص.
2- عقد الأصوات.
3- وعقد الصور الخ...
من حيث طرائق الربط:
ويمكن تصنيفها أيضاً من حيث طرائق الربط
(32) إلى :
1- العقد المساندة وهي عقد صغيرة يتم
استدعائها من عقدة آخر ، لشرح مصطلح أو عرض صورة .. الخ.
2- العقد المتناظرة وهي مجموعة عقد مستقلة
ولكنها متكاملة ، مثل فصول الكتاب أو عدة مفاهيم في مستوى واحد.
3- العقد المجمعة وهي عقد كلية تصب فيها
عقد فرعية أخرى كالكتاب أو المفاهيم الرئيسة.
4- العقد المتفرعة وهي عقد متفرعة من عقدة
كلية.
العقد التعليمية:
وهي عقدة مجمعة أشبه بالموديلات ومن ثم
فهي وحدات تعليمية صغيرة كاملة بذاتها تقوم على أساس تجميع العقد الفرعية معاً،
والربط بينهما في شكل له معنى وقد يقوم المعلوم بهذا الربط، أو يقوم به النظام
التعليمي ذاته وتتضمن هذه العقد عروضاً تفاعلياً مندمجة مع استراتيجيات تعليم كما
تتميز بالخصائص التالية التي أشار إليها سويترز.
أنها تغطي وحدة أو أجزاء صغيرة من
المعلومات يستغرق عرضها من 5-20 دقيقة.
انها تطبق استراتيجية تعليم معينة مثل :
جميل – امثلة – تفاعل.
أنها تقدم أمثلة وتدريبات كافية لإسراع
التعلم.
انها تفاعلية اذ تقوم على أساس استراتيجية
اخبر وسل وهي في ذلك تشبه التعليم الخصوصي.
أنها تشتمل على كل الاحداث والاجراءات
التعليمية.
والشكل 33 يوضح مثالاً للعقد التعليمية
(محمد عطية خميس 2003-أ، 240) ، حيث يشتمل على ست عقدة منها خمس مترابطة معاً
لتشكل جزءاً من درس يتناول المحركات الالكترونية.
ويمكن استخدامها في محاضرة أو في دراسة مستقلة
وهنا تحتاج إلى اضافة الواجبات والمهمات المطلوبة من المتعلم وقد تشتمل الشبكة على
مئات العقد، وهنا تحتاج الربط الصوتي بينها سواء عن طريق المعلم أو النظام ذاته ونظراً لانتشار اجهزة الكمبيوتر وشبكات
التعلم الاليكترونية، فيتوقع أن تكون قواعد بيانات التربوية والعقد التعليمية، هي
الوسائط الاكثر استخداماً في التعليم مستقبلاً، ولكنها بحكم كونها وحدات صغرى فهي
تحتاج إلى أن يتكامل استخدامها مع خطط الدروس.
ب – الروابط أو الوصلات:
الروابط هي وصلات مباشرة تربط بين عقدتين
محطتين بينهما علاقة مشتركة في المحتوى أو المعنى، تسمى العقدة الأولى عقدة المصدر
(محطة القيام) والثانية عقدة الهدف محطة الوصول ومن ثم فهي تشبه الصمغ اللاصق بين
مكونات نظام الوسائط الفائقة وهذا النظام يمكن المستخدم من التنقل بين العقد
باستخدام الروابط التي يزوده بها المصمم وتعمل بطريقة مشابهة لعمل الدماغ البشري
(شكل 34).
ويد تكون الروابط أو الوصلات كلمات أو
عبارات أو ايقونات أو صور ثابتة أو متحركة أو نوافذ معينة مثل نافذة عرض الصورة
المتحركة ، أو أيشي آخر يمكن اختياره بالنقر على الفارة وتظل الوصلة ساكنة حتى يتم
تنشيطها بالفارة والانتقال إلى عقدة جديدة التي تشير إليها الوصلة (او الرابطة).
العوامل التي تؤثر في فاعلية الروابط:
تعتمد فاعلية الروابط على عدة عوامل ذكرها
اليسي تروليب هي:
1- أنواع الاشياء الرابطة: والتي سبق
ذكرها مثل الكلمات والعبارات والايقونات ولكل نوع مزاياه وعيوبه، فالكلمات أو
العبارات الرابطة تحسن القدرة القرائية لأن المتعلم سيبدأ بقراءة النص ، كما تزيد
من السلوك التجولي التصفحي، ولكنها غير منفصلة ويعتمد عليها بشكل أقل من المستخدم
الذي يفضل أن يلقي نظرة على الشاشة بحثاً عن الروابط أما استخدام الصورة
والايقونات الرابطة، فإنه يحسب التعلم البصرى، ويسهل الوصول إليها لوضوحها، ولكنه
أقل تأثيراً في القدرة القرائية ، ويقلل من الاعتماد على النص.
وتستخدم الصور المتحركة الرابطة في برامج
الواقع الافتراضي.
2- الهدف من الروابط:
فيجب أن يكون للروابط أهداف محددة، حيث
تستخدم في المعلومات المهمة لتدعيم الوسائط الفائقة مثل استكشاف شيئاً أو الاطلاع
على وجهة نظر أخرى أو مكملة ، أو تعاريف لمفاهيم أو مصطلحات .. الخ.
3- كثافة الروابط :
ويقصد بها عدد الروابط أو الوصلات الفائقة
في الصفحة فالبعض يؤيد زيادة عددها، حيث يمكن أن يصل عددها إلى 12 وصلة راببطة
لانه بدون هذه الروابط لا توجد وسائط فائقة والبعض يقلل من عددها ويقصرها على
وصلتين فقط لأن زيادتها يجعل المستخدم تنتقل هنا وهناك دون أن يكون جاداً في قراءة
المعلومات النصية أو المصورة ويرى أليسي تروليب أن ذلك يحتاج إلى بحوث عديدة
لتحديد العوامل المؤثرة فيه وتحسينها فقد يؤثر في تحديد عدد الروابط كم المعلومات
في الصفحة ونوعية الأهداف التعليمية وطبيعة المحتوى وخصائص المتعلمين فالصغار
يفضلون روابط أقل عن الكبار.
وعموماً يفضل أن يتراوح عدد الوصلات في
الصفحة الواحدة بين 5-7 وصلات في الشاشة الواحدة.
4- وضوح الروابط يرى البعض أن الروابط
ينبغي أن تكون واضحة لكي يمكن ملاحظتها بسهولة ويرى البعض الآخر أن وضوح الروابط
يقلل من القدرة القرائية والنواحي الجمالية في الشاشة ولكن الافضل هي الحالة
المتوسطة فلا تكون الروابطة شديدة الوضوح بحيث تطغى على تصميم الشاشة وتجعلها
رديئة ولا تكون مخفية فلا ينتبه إليها المستخدم والروابط المستخدمة في الويب هي
الكلمات الساخنة المعلمة بألوان مختلفة أو تحتها خط ، أو بخط مختلف، وعندما تتحرك
إليها بالمؤشر يتحول شكل السهم الى شكل يد .
5- الرابطة في الشاشة : يمكن وضع الروابط في أي مكان من الشاشة، ولكن يفضل
وضعها في أماكن ثابتة لكي يسهل التعرف عليها.
6- التحقق من الرابطة فعندما نتجه بالمؤشر
نحو الرابطة ينبغي أن يحدث فيها شيء ما للتحقق من أنك نقف على رابطة فمثلاً قد
تصبح أكثر استضاءة أو تظهر رسالة نصية تشرح ما يحدث وتحدد العقدة التي يتم
الانتقال اليها (شكل 35)
7- التعليم التحديد : فعند استخدام رابطة
ما، ينبغي تعليمها بعد استخدامها، كأن يتغير لونها أو توضع في صندوق مغلق الخ ،
لكي يعرف المستخدم انه استخدمها فلا يعيد الكرة ويدور في حلقة.
8- التلميح الرمزي :
ويعني أن تكون الرابطة مناسبة للمعنى أو
الوظيفة التي تؤديها فمثلاً تستخدم أيقونة أذن صغيرة أو سماعة عند الانتقال إلى
مجمع أو عقدة صوتية حيث توضح الرابطة نوع المعلومات التي تنتقل إليها.
ج- أدوات الابحار
والتوجيه:
التوجيه يعني أن تعرف أين انت الآن وأين
المعلومات التي تبحث عنها، و الخيارات المستقبلية الممكنة؟ والابحار يعني ان تعرف
أين تريد أن تذهب وكيف وهناك أدوات عديدة للابحار تشمل الروابط الفائقة والقوائم
والفهارس والجداول والخرائط وخطوط الزمن والصور والكلمات البحثية والتشبيهات
البصرية، ويطلق عليها اسماء عدة مثل استراتيجيات أو أدوات أو أسليب أو طرائق.
1- الروابط الفائقة : حيث تستخدم هذه
الروابط أيضاً كوسائط الابحار والتنقل بين المعلومات.
2- القوائم وهي طريقة سهلة وبسيطة وشائعة
ومألوفة تستهل عملية التصفح والابحار وتمكن المستخدم من القاء نظرة شاملة على
محتويات البرنامج وطريقة تنظيمها كما تسهل العودة إلى المكان الذي كان عليه
المتعلم قبل الانتقال، وتوجهه عندما يشعر أنه قد ضل طريقة البرنامج فيستدعي
القائمة ليعرف أين هو .
وتوجد ثلاثة أنواع من القوائم هي :
أ- الشاشة الكاملة :
حيث تشتمل الشاشة على قائمة بخيارات
التحكم يختار منها المتعلم ما يريد وكل خيار يقدم شرحاً نصياً للمعلومات وتوضع هذه القوائم في بداية البرنامج كما يوضع
مفتاح لها اذهب الى قائمة في نهاية كل قسم من المعلومات ولكن يعيبها انها تأخذ
مساحة كبيرة تغطي على كل معلومات الشاشة عند طلب القائمة.
ب- القوائم الخفية :
وهي قوائم مساعدة توجد على شكل ضعف في
أعلى الشاشة أو أسفلها أو شكل نافذة وعند الوصول إلى أي منها تظهر مجموعة خيارات
في مستطيل صغير وقد تأخذ القوائم الخفية أشكالاً عديدة أهمها القوائم المنسدلة شكل
(شكل 37) نظراً لسهولة استخدامها حيث أنها متضمنة في معظم نظم التشغيل الحديثة
وبرامج التأليف، ولا تلزم المستخدم بترك الشاشة التي يقف عندها، كما لا تحتاج إلى
التفرع إلى خطوات فرعية أخرى، كما هو الحال في قائمة الشاشة الكاملة. ولكن يعيبها
شكلها غير الجذاب الذي يقتصر على الكلمات المكتوبة وقد ينسى المتعلمون استخدامها.
ولكنها ضرورية عند استخدام القوائم بكثرة،
حيث تتواجد بصفة مستمرة على الشاشة.
ج- قوائم الاطار:
حيث يخصص الجزء الأيسر من إطار الشاشة أقل
من الثلث لقائمة الخيارات والتي قد تتضمن نصوصاً أو صوراً شكل 38 وذلك عكس قوائم
الانسدال التي تتضمن نصوصاً فقط . وميزاتها أن المتعلم يرى دائماً خيارات القائمة
وبنية المحتوى وهي سهلة الاستخدام ولكن يعيبها انها تقلل من الساحة المتخصصة لعرض
المعلومات.
3- الفهارس:
فالفهرس المصنف هجائياً يسمح بالبحث عن
الكلمات أو العبارات المحددة به والتنقل بينها كما يمكن استخدام كلمات بحثية غير
مذكورة بالفهرس للبحث عنها في قاعدة البيانات.
4- جداول المحتوى:
والجدول هو وصف لتنظيم بنية المحتوى
بطريقة منطقية، ولكنه لا يلزم بالابحار فيه بطريقة خطية.
5- الخرائط وتشمل الخرائط الجغرافية
والخرائط المعرفية، وهي مناسبة للبنية غير الخطية وتستخدم لتنظيم المعلومات
وللملاحة أيضاً.
6- خطوط الزمن:
وهي طريقة مناسبة لتمثيل فترة من الزمن
والاختيار منها.
7- مجموعات الصور:
وهي مجموعة م نالصور تعرض على الشاشة شكل
39 يختار منها المشاهد ما يريد بالنقر عليه وهي وإن ك انت مناسبة لدروس الفنون إلا
أنها تصلح مع كثير من العلوم الأخرى.
التشبيهات البصرية:
وهي تمثيل بصري تشبيهي ، يلخص الموضوع
ومحتوياته في شكل بصري معين مثل منزل، أو مكتب أو مدرسة أو فصل أو معمل أو محل
تجاري .. الخ وعند التوجه بالفارة نحو أحد المكونات والنقر عليه ، ينتقل إليه وهي
طريقة مناسبة للمواقف التي توضح الاشياء ووظائفها وتتميز بجاذبيتها وسهولة تذكرها.
9- الكلمات البحثية:
حيث يطلب من المتعلم ادخال كلمات معينة
للبحث عنها في قاعدة البيانات وهي مناسبة لقواعد البيانات التي تشمل على كم كبير
من المعلومات مثل قاعدة بيانات عن جغرافية مصر، حيث يمكن ادخال كلمة نهر النيل
لتقديم معلومات حوله ومن عيوبها أنها تضلل المتعلم فلا يعرف تنظيم المحتوى وقد لا
يعرف الكلمات البحثية التي يقبلها البرنامج.
فاعلية أدوات البحث والتجول
والتوجيه:
فقد اثبتت البحوث أن استراتيجيات البحث
والتوجيه ينبغي أن تتصف بالبساطة وا لوضوح والبديهية وسهولة الاستخدام والثبات في
نفس امكانها بكل الشاشات وان تكون متنوعة لكي تلبي حاجات المتعلمين المختلفين وان
تشمل على تعليمات وتوجيهات تساعد كل متعلم على اختيار استراتيجية البحث والتجول
المناسبة له بدلاً من ضياع الوقت في التنقل بين الاستراتيجيات المختلفة حيث اثبتت
أن كل متعلم يميل الى استخدام احدى الاستراتيجيات المفضلة لديه والمألوفة له كما
اثبتت أن المعتمدين على المجال وهم الاشخاص الذين يميلون لأن يستخدموا مدخلاً
كونياً عالمياً يفضلون استخدام مداخل أولية ومعروفة في تعلمهم ويكتفون بالنقر على
الايقونات لأنهم أقل نشاطاً في التعلم أما المستقلين عن المجال فيميلون الى استخدام
مداخل نشطة تتطلب تدخلهم في تعلمهم ثل الفهارس والخرائط والكلمات.
مشكلات الوسائط الفائقة:
فبالرغم من امكانيات الوسائط الفائقة
ومزاياها ا لمتعددة إلا أنها ما زالت تعاني من بعض العيوب أو المشكلاتي التي تتطلب
ايجاد الحلول المناسبة لها، وأهم هذه المشكلات:
1- انها بنية متغيرة، حيث تسمح باضافة
معلومات جديدة وروابط جديدة تغير شكل البناء . وأي شخص يستخدم الويب يعرف أن
محتوياتها وروابطها تتغير يومياً، مما يجعلها مصدراً صعباً للتعلم.
2- الضياع في الفضاء الفائق ن حيث يفقد
المستخدم طريقه ولا يعرف كيف يعود ، خاصة في حالة الوسائط الفائقة كبيرة الحجم
وذلك نتيجة للتوجيه السيء.
3- التشبع العقلي فلا يعرف المتعلم ماذا
يأخذ وماذا يترك من هذا الكم الهائل من المعلومات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق